تذكار دخول العذراء مريم إلي الهيكل
...لأنك أنت هي الزهرة النيرة غير المتغيرة والأم الباقية عذراء
إنها القديسة الطاهرة مريم العذراء المختارة من السماء قبل ميلادها لتجسد الابن الكلمة منها في ملء الزمان.
نعيد اليوم بتذكار دخولها إلي الهيكل بأورشليم وذلك منذ طفولتها إذ لم تتجاوز الثالثة من عمرها حينئذ, فقد كانت نذيرة للرب من والديها.عكفت علي الصلاة وخدمة الهيكل والصوم. كانت الملائكة تطعمها وظلت في الهيكل بالمكان المخصص للعذراي حتي الثانية عشرة من عمرها. وحينذاك استقر رأي الكهنة أن تقدم خطيبة ليوسف النجار الشيخ البار.
أطاعت في تسليم كامل لمشيئة الله وأخذها يوسف إلي بيته, وطبقا لما ذكرها تقليد كنيستنا القبطية في هذا الأمر, عاشت مريم في بيته في طاعة ونقاوة وطهارة دائمين.
هكذا نؤمن وهكذا نعترف ببتوليتها الدائمة قبل ميلاد المسيح وبعد ميلاده.الأيقونة بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة.